تشهد المملكة العربية السعودية عهدا جديدا يتمثل بالتطورات التكنولوجية وتمكين الشباب، والذي بدوره سيفتح آفاقا جديدة للاقتصاد ككل، وذلك يتأتى عن طريق استغلال مواهب الشباب البارع في المجال التقني، وتعزيز معارفهم ومهاراتهم كي يلعبوا دورا مؤثرا في الأسواق المتنافسة.
مما لا شك فيه أن الشباب السعودي هو الأساس لمستقبل اقتصادي مزدهر، ولتحقيق ذلك لا بد من الاستثمار بهم بطريقة استراتيجية ومخطط لها. النتائج المتوقعة من ذلك هو جعل المملكة العربية السعودية قوة لا يستهان بها عالميا من النواحي المالية، الثقافية، والجيوسياسية.
كيف للتكنولوجيا أن تحدث ثورة في الاقتصاد السعودي؟
الهدف الرئيسي هو سهولة وصول الشباب إلى أحدث التطورات وأجدد التقنيات. على الرغم من أن النفط مورد أساسي، إلا أن الجائحة العالمية دفعت بالدول إلى البحث عن مصادر دخل أخرى من أجل ضمان مردود مالي مستقر. لذلك، لا بد من إنشاء اقتصاد يعتمد في الأساس على العلم والمعرقة من خلال مشاريع مبتكرة وبرامج تدريبية متطورة، بالإضافة إلى الدمج ما بين مراكز الأبحاث والتكنولوجيا المطورة محليا والتي تستهدف أهم المناطق وأكثرها استراتيجية.
بما أن المملكة العربية السعودية على مشارف محطة بارزة في تاريخها، والتي فيها ستصبح مركزا للتطوير والنمو، فالعديد من المبادرات و المشاريع التكنولوجية التي تم إطلاقها مؤخرا تستهدف التوسع في الاقتصاد السعودي وتمكين الشباب.
أهمية المؤسسات الاستشارية للشباب السعودي
بعد أن كان النفط من أهم الموارد للمملكة العربية السعودية، أصبح الشباب السعودي الطموح هو العامل الأساسي لنجاح الاقتصاد. أكثر من نصف سكان المملكة من الشباب؛ لذلك، يجب منحهم الفرصة للعمل مع خبراء عالميين لتوسيع مداركهم والتعرف إلى عوالم جديدة، الأمر الذي يعود بالمنفعة على الاقتصاد السعودي.
هناك العديد من المشاريع التي تتمحور حول دعم الشباب وتوفير فرص لا تعد ولا تحصى لهم، من أهمها رؤية 2030، والتي من خلالها سيلعب الشباب دورا محوريا في اتخاذ القرارات. ستوفر الخدمات الاستشارية دعما كبيرا يفتح آفاقا متعددة للشباب كي يبدعوا في بيئة العمل المعقدة والمتسارعة الوتيرة.
تقدم الشركات الاستشارية عدة مميزات من أهمها التوجيهات حول كيفية إعادة هيكلة الشركات، تحسين مهارات الحس النقدي، معرفة ثرية بأسس تطوير استراتيجيات الأعمال، وتوفر الفرصة المثالية لتعلم التكتيكات والممارسات التي تضمن نمو مستمر ومستدام.
في عالم يعتمد بشكل شبه كلي على التكنولوجيا، تلعب شركة iValue دورا أساسيا في تقديم خدمات استشارية ذات معايير عالمية في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية. من خلال الشراكة مع شركات عالمية، تسعى iValue إلى نشر الخبرات العالمية في السوق العالمية، مع تقديم النصح والإرشاد للشباب السعودي، وتطوير مؤسسات ريادية لتقود المستقبل في السعودية.
تلعب iValue Consultation دورًا أساسيًا في تقديم مشورة عالمية المستوى في مجال إدارة الأعمال. في عالم يعتمد على التكنولوجيا ، إنها منصة على الإنترنت تقدم خدمات استشارية ممتازة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. نحن شركاء مع الشركات العالمية لدعوة الخبرات العالمية لتنمية السوق السعودي بشكل أكبر. بتوجيه وتدريب على مستوى عالمي للشباب السعودي. نحن منصة ممتازة لتقديم وتطوير المؤسسات الرائدة لمستقبل المملكة العربية السعودية.
برامج تدريبية غير مسبوقة
تهدف البرامج التدريبية المتنوعة إلى دعم الرياديين الجدد، وتقديم المساعدة للشباب في تأسيس مشاريعهم الناجحة، حيث أثبتت الشركات الصغيرة والمتوسطة أهميتها في دعم الاقتصاد المحلي. من ضمن المشاريع الضخمة التي تلعب دورا في مثل هذه المبادرات التدريبية هي مدينة نيوم وأكاديمية مسك.
من خلال المبادرات التي تطلقها سبارك، أكاديمية مسك، ونيوم، سيحظى الشباب السعودي بفرص عديدة من اجل ان ينمو ويطور من أدائه، ويحسن من وضع الاقتصاد، ليس فقط في المناطق الرئيسية والحيوية، وإنما أيضا في المدن النائية. إضافة إلى ذلك، سيكتسب الشباب مؤهلات معتمدة ضمن القطاعات المختلفة وفرص توظيف جيدة.
في النهاية، سيتمكن الشباب من الاستثمار في مجتمعاتهم المحلية، وبالتالي التوجه نحو اقتصاد لا يعتمد اعتمادا كليا على النفط